ودعت جمعية البر الخيرية بسنابس يوم الخميس ٨ جمادى الأولى ١٤٤٧هـ، موظفها عبدالله علي آل درويش، بمناسبة تقاعده وتقديرًا لمسيرته المهنية وعمل دؤوب حافل بالعطاء في الجمعية لمدة ١١ عامًا ، كان له أثرًا على إنجازات الجمعية وعملها الخيري والاجتماعي في المجتمع.
جاء ذلك في اللقاء الودي الذي نفذته الجمعية، وجمع منسوبي ومنسوبات الجمعية، من؛ أعضاء مجلس إدارة وموظفين وموظفات، في قاعة المحاضرات بالجمعية، قدموا جميعًا خلاله عبارات الشكر والتقدير للجهود التي قدمها بروح مخلصة، تُقدر رسالة العمل الخيري بصورة إنسانية والذي كان له انعكاسًا على منظومة العمل بصورة مهنية في الجمعية.
من جانبه ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية حسين أبو سرير كلمة خاصة بهذه المناسبة، معتبرًا اللقاء لحظة وفاء وتقدير، وتوديع لأحد الزملاء الذين كان لهم حضورًا مميزًا وبصمة واضحة في مسيرة جمعية البر الخيرية بسنابس، مشيدًا بالدور الذي قدمه خلال سنوات عمله مثالًا في الالتزام والإخلاص والتفاني، وأسهم في خدمة العمل الخيري بكل صدق ومحبة، فكان من الكفاءات التي يفتخر ويعتز بها بينهم، منوهًا إلى أن التقاعد ليس نهاية للعطاء، بل هو بداية مرحلة جديدة من الحياة، داعيًا أن تكون مليئة بالصحة والسعادة والراحة بعد رحلة عمل حافلة بالإنجاز.
من جانبه ثمن نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالله آل فردان الجهود التي قدمها آل درويش والتي لمسها خلال عمله في الجمعية منذ الدورة السابقة والحالية، إذ كان شعلة من الحماس المتواصل دون كلل، وظهر جليًا خلال تنفيذ بناء المشاريع التابعة للجمعية، فكان العين الساهرة التي تتباع تطورات العمل الميداني داخل وخارج الجمعية وبشكل متصل خلال فترة الإنجاز، مؤكدًا بأن هذا الوفاء منه لن ينسى وسيكون حاضرًا للعيان.
واختتم اللقاء بوقفة التكريم وتبادل الشكر من الجميع إلى عبدالله آل درويش على جهوده التي لن ينساها الجميع.
