عقد مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بسنابس الجلسة العمومية الخاصة لمشتركي الجمعية يوم الاثنين 11 يناير 2021 م في صالة السادة بسنابس. بدأت الجلسة بتلاوة عطرة للقارئ المهندس صالح الحداد ثم كلمة ألقاها رئيس الجمعية الأستاذ إبراهيم الزوري شكر فيها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على دعمهم الكبير للجمعية و جميع جمعيات المملكة كما شكر أمير المنطقة و محافظ القطيف و مدير الموارد البشرية و التنمية الاجتماعية بالشرقية و مدير التنمية الاجتماعية بالقطيف أشاد فيها بالجهود المخلصة للإخوة العاملين والمتطوعين في الجمعية ودورهم الفعّال في مساعدة وتقديم ما يحتاجه المستفيدون من أهالي منطقة سنابس. وبيِّن الزوري إنّ العمل الخيري والاجتماعي يمثل الضلع الثالث للتنمية وهو جزءٌ هامٌ من التحول الوطني 2020 ومن رؤية المملكة 2030، وعليه سعت جمعية البر بكل أهدافها الخيرية منذ تأسيسها على يد 29 مؤسس وكان من ضمنهم الحاج المرحوم عبدالله الحبيب( أبو وجدي) سائلين الله له الرحمة و المغفرة . ومنذ ذلك الوقت وهي تُلقي الرعاية والاهتمام للأسر الفقيرة والأيتام والأرامل برعاية كريمة من المسؤولين والمؤمنين أصحاب الأيدي البيضاء، لتقديم أفضل الخدمات لهم.
وتم تقديم عرض الكتروني من قبل الأستاذ حسين أبو سرير استعرض خلاله الإنجازات والأنشطة والمبادرات التي أُقيمت عام 2019-2020. واطلع المجلس على سير العمل بالجمعية وشروط وآلية الاستفادة من خدماتها ولجانها المتنوعة وبحث طريقة التطوير والتجديد ونحوها. هذا وتم استعراض الميزانية لعام 2019 من قِبل المشرف المالي الأستاذ عبدالغفور المشور . وكذلك تم عرض واعتماد الميزانية التقديرية لعام 2020. وتلا ذلك مناقشة عامة للمقترحات المستقبلية القادمة وتبادل الآراء مع المشتركين بعدها ألقى المهندس عبدالله منصور العسكري كلمة الأهالي وقال :"لا أشك بأن الميول للتعاون والتعاضد الاجتماعي والعمل التطوعي هو متجذر في مجتمع سنابس، وهو كما عرفته المجتمع الرائد في العديد من مجالات العمل الإنساني والخيري والتطوعي، ولكنني أرى أيضا بأن مجتمعنا بأجياله الناشئة في طريقه للابتعاد وليس القرب من العمل الاجتماعي، وهذا ينذر بالخطر، ويضاعف المسؤولية علينا في تقوية روح المبادرة وروح التصدي لهموم المجتمع والمشاركة في مؤسساته الاجتماعية بالجهد والمال. إن انحسار الإقبال على العمل الاجتماعي والدعم المادي لأنشطة المجتمع هو إشارة سلبية ينبغي دراستها والنظر في مسبباتها."