أسدلت جمعية البر الخيرية بسنابس يوم الجمعة ٢٩ رمضان ١٤٤٦هـ، الستار على مبادرتها الرمضانية الخاصة بالزيارات الودية لعدد من الجهات، والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، والمجالس والديوانيات الشخصية، والعائلية، في جزيرة تاروت والقطيف، بتنفيذ وفدًا من أعضاء مجلس إدارة الجمعية برعاية من رئيس الجمعية حسين أبو سرير.
وهدفت الجمعية من تنفيذ حزمة الزيارات لتعزيز روح التآخي والتواصل بين الجمعية وشركائهم الداعمين في العمل الاجتماعي من أفراد المجتمع وجهات، خلال شهر رمضان المبارك، والتأكيد على الدور الذي يقدمه أفراد المجتمع والجمعيات في دفع عجلة العمل الاجتماعي والتطوعي الخيري، والرقي به لخدمة هذا الوطن المعطاء، مع ما نشهده من تحول ملموس وسريع ويواكب المتغيرات العلمية والعملية والعالمية.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالله آل فردان أن المبادرة هي أحد الجهود الاجتماعية التي تسعى لها لجنة العلاقات في الجمعية، وتؤكد ذلك من خلال دورها الاجتماعي الذي يقدم من أعضاء المجلس إدارةً، وموظفين، وموظفات الجمعية، ليس داخل أسوار الجمعية فحسب بل يتخطى ذلك لخارجه، بما تملك من إمكانيات مادية وبشرية، من أجل تحقيق أهدافها الخيرية التي تلبي احتياجات للمستفيدين والمستفيدات ضمن البرامج والمبادرات التي تتبناها وتنفذ بخطوات واثقة بإشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وجاء ختام الجمعية لزيارتها في آخر جمعة من رمضان بزيارة فضيلة الشيخ عبدالكريم آل حبيل بالربيعية، ثم "ديوانية البحر" مجلس أحمد هلال شطي بسنابس، بعد القيام بسلسلة من الزيارة وجهت إلى عدة جهات منها؛ زيارة إلى رئيس مركز دارين طارق محمد العامري، وزيارة عدد من المشايخ وهم ؛سماحة الشيخ حسن الصفار، وفضيلة الشيخ أحمد العليوات، وزيارة فضيلة الشيخ محمود آل سيف، وعلى صعيد الديوانيات والمجالس فكانت؛ ديوانية عائلة آل سعيد، مجلس عائلة علي عبدالله آل حبيب، ومجلس عائلة آل نوح، مجلس أحمد سلمان آل حبيب، مجلس عبد الجبار بو مره، وكذلك زيارة عبد الحميد العبيدي، وعلي محمد العليوات، السيد مهدي السيد غالب آل درويش، أحمد مبارك آل مبارك.