في شتاء تاروت .. اكثر من ١٠٠٠ زائر
يوم التشجير في الإسبوع الرابع لمبادرة شتاء تاروت والذي خصص للتشجير ، خاصة وأن جزيرة تاروت كانت واحة خضراء ، بدأت فكرة موسم شتاء تاروت السياحي ، لتواكب أهمية هذا العمق والإرث الحضاري ، بإشراف جمعية البر الخيرية بسنابس ، حيث تدرج الموسم بين عدة ايام بفعاليات مختلفة متسلسلة ومتنقلة بين عدة بلدات ترابطت مثل حبات اللآليء في العقد ، تجمعها تاروت كجوهرة تتوسط العقد .
ووصل هذا التسلسل الي يوم التشجير ، حيث تميز هذا اليوم المخصص للخُضرة بنجاح مبهر ، لاسيما مع الحضور الكبير من الزوار من مختلف مدن المملكة ودول الخليج العربي وبعض الدول العربية والأجنبية .
كان هذا اليوم انموذج للتلاحم المجتمعي بين جميع فئات المجتمع القطيفي ، بمشاركة المزارعين والمبادرات التطوعية لتزيين الحدائق المنزلية والحرف الشعبية والمتاحف الشخصية والأسر المنتجة .
كما كان للجولات السياحية وقعها الخاص علي مشاعر الزوار ، حيث استقطبت اهتمام العديد منهم ، اظهروا من خلالها انطباعتهم وتعليقاتهم الزخم الهائل الذي تتمتع به جزيرة تاروت ، مما كان له بالغ الاثر علي ردات الفعل المتعجبة لأهمية المكان وارثه التاريخي العظيم بعظم مكانه في قلوب ابناء القطيف . ويستمر موسم شتاء تاروت حافلاً بالمفاجات ومحتفلا بالضيوف من شتي البقاع بحب كل اسبوع ، ليسجل ومضة في سماء تراث المملكة العربية السعودية .