الأخبار و التقارير الإعلامية

في بر سنابس.. بأجواء يعمها اللطف.. الاختصاصي الراشد يجمع ٤٢ شخصًا في وقفة معرفية

اللجنة الإعلامية
جمع الاختصاصي النفسي ناصر الراشد ٤٢ شخصًا في وقفة معرفية تثقيفية كشف بين محطاتها فنيات مهارات التواصل اللطيف، والتعرف على الأساليب التي تمكنهم من تعزيز صحتهم النفسية التي تؤثر بشكل مباشر على المحيط الأسري والاجتماعي، و على صحتهم الجسمية، وتحميهم من ضعف التواصل اليومي مع الآخرين الذي يعادل خطره تعاطي ١٥ سيجارة يوميًا. 

جاء ذلك في المحاضرة الأسبوعية، ونظمها مركز سنا للإرشاد الأسري التابع لجمعية البر الخيرية بسنابس، التي قدمها الراشد "التواصل اللطيف"، يوم الثلاثاء ٩ جمادى الآخرة ١٤٤٦هـ، بقاعة المحاضرات لمقر جمعية البر  بسنابس، واستهدفت المهتمين والمهتمات بالشأن الثقافي والاجتماعي بالمجتمع.

استهلت المحاضرة بكلمة ترحيبية من حسين آل خيري للحضور الكريم، بعدها قدم نبذة تعريفية لهم عن الاختصاصي الراشد وسرد سيرته الذاتية والإنجازات التي حققها على المستوى العلمي والعملي. 

من جانبه اعتبر الاختصاصي الراشد الصحة النفسية جوهر حياة الإنسان، والتي تنعكس على نمط حياته وما يفكر به من نشاطات سلوكية ظاهرة، وما يفكر به طوال الوقت (النشاط النفسي الخفي)، منوهًا لوجود ثلاث مبادئ تحكم السلوك الاتصالي للإنسان هي؛ ما يعتقده عن نفسه، وعن المجتمع، وكذلك عن العالم. 

ووجه في محاوره تساؤلًا؛ لماذا نتواصل؟ مجيبًا عليه بقوله: " إن حياة الفرد لا يمكن تكون بصورة طبيعية بدون اتصال مع الآخرين، لأن طبيعتنا البشرية (اجتماعي الطبع) مما يجعله في توازن نفسي يناسب طبيعته البشرية وفهم سيكولوجية التواصل لتحقيق الأهداف المهمة من عملية التواصل".

وعرف التواصل اللطيف : هي طريقة مبتكرة قائمة على الأبحاث، وتتميز بالتعاطف المهني والسلوك الإيجابي لمقدمي الخدمة الخطوط الأمامية ( الواجهة)، تساهم في تحسين تجربة المستفيد، مع تحسين رضا المستفيد والكفاءة التشغيلية ومرونة الموظفين، لافتًا إلى أهمية التواصل بفاعلية مع الآخرين، الذي يتحقق من البدايات اللطيفة المبنية على الاحترام والتقدير والاهتمام بين الفرد وبين من حوله، وفق هدف مشترك بينهم، ويحصل على نتائج ايجابية، ونهاية مفيدة بالنسبة لطرفي الحوار. 

وتطرق ضمن محاوره للحديث عن أنماط التواصل والتي يجنب تجنب؛ التواصل العدواني، التواصل العدواني السلبي منها، والحرص على ممارسة التواصل الحازم الذي يكون بصورة مباشرة وصادقة للأفكار والمشاعر،  التأكيد على احترام المشاعر والأفكار والاحتياجات بينهما. 

و أوصى في ختام محاضرته بضرورة التفكير الإيجابي بدلًا من التفكير الكارثي والذي يكون بوضع سيناريو داخلي وحديث الذات الإيجابي، مع الأخذ بسمات المرونة النفسية التي تكون بنظرة تفاؤلية للأحداث، مع تقبل الواقع الذي يعيشه، والقدرات التي يتمتع بها، والتمسك بالجانب الروحاني ويكون بالاتصال العميق مع الله، توطيد العلاقات الاجتماعية التي تكون مصدر دعم معنوي للفرد. 

واختتمت المحاضرة من إدارة جمعية البر الخيرية بسنابس ممثلة برئيس مجلس الإدارة حسين أبو سرير وعدد من الأعضاء بتوجيه الشكر للاختصاصي ناصر الراشد، وتكريمه نظير جهوده المعرفية التي يقدمها لمركز سنا للإرشاد الأسري لخدمة أفراد المجتمع.
في بر سنابس.. بأجواء يعمها اللطف.. الاختصاصي الراشد يجمع ٤٢ شخصًا في وقفة معرفية
تبرع سريع