الأخبار و التقارير الإعلامية

في بر سنابس.. مخرجات “ملتقى الأحباب 15” تحت مجهر منهجية تحليل SWOT

اللجنة الإعلامية
احتضنت جمعية البر الخيرية بسنابس اللقاء الودي الختامي الذي جمع 25 متطوعًا من مشرفي رحلة "ملتقى الأحباب" السنوية، بعد مشاركة 160 مستفيدًا من لجان كافل اليتيم تابعة ل12 جمعيةً خيريةً في محافظة القطيف، واختتمت يوم السبت 21 شوال 1446هـ، بعد أن استمرّت لمدة ثلاثة أيام متتالية، في استراحة سعدي بصفوى. 

وعُقد اللقاء يوم الأحد 6 ذي القعدة 1446هـ، بهدف مناقشة أبرز التحديات، والفرص المستخلصة من النسخة 15، وترأسه المشرف في الملتقى علي آل زريع، وأدار دفة الحوار والمناقشة فيما بينهم جاسم الجاسم رئيس الرحلة السنوية وممثل جمعية الصفا الخيرية.

حضر الاجتماع عدد من مشرفي ملتقى الأحباب وأعضاء مجلس إدارة الجمعية من بينهم عضوي مجلس الإدارة محمد اليعقوب، ومحمد المغيزل، حيث أكد الجميع على أهمية استمرار هذا النوع من الاجتماعات التقييمية بعد كل فعالية، لضمان جودة التجربة وتلبية احتياجات المشاركين، لا سيما الأيتام.

 وافتُتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها عضو مجلس إدارة جمعية البر الخيرية ورئيس لجنة الخدمات عقيل الحبيب، ممثلًا نيابة رئيس الجمعية، قدم فيه كلمة خاصة نيابة عن عضو مجلس الإدارة لجمعية البر، ورئيس لجنة الأيتام حكيمة الراشد ثمن فيها جهود الجميع المبذولة خلال مسيرة الملتقى، وتهنئتهم على النجاح الذي استمرّ على مدى أكثر من عقد زمني مضى.

من جانبه ألقى المشارك في الرحلة علي الحبيل كلمة باسم فريق "الأحباب"، بعده قدّم المرشد الأسري عبدالله العليوات مداخلة حول العمل التطوعي وآليات التقييم الحديثة، مؤكدًا على أهمية التطوير المستمر في الأداء، والتدريب وقياس الأثر له.

وناقش المشاركون مخرجات الملتقى الأخير باستخدام منهجية تحليل SWOT لتقييم نقاط القوة والضعف، والفرص والتحديات، وقد لخص في اللقاء  أبرز النتائج التي تمثل قوة للملتقى فكان من أبرزها تعزيز روح التعاون المجتمعي بما شهده من تفاعل ملحوظ من المجتمع المحلي على مستوى الجمعيات المشاركة والأفراد، مما أسهم في دعم الفعاليات وتنفيذ البرامج خلالها، بالإضافة إلى تميز من كفاءة الطاقم المنظم والذي ساهم بوجود فرق تطوعية مدرَّبة وأصحاب خبرة في نجاح البرامج المقدمة، مع وجود تنوع البرامج التي تضمنها وتميزت بتنوعها بصورة تلائم احتياجات الفئة المشاركة.

وتحدث المنظمون عن التحديات التي واجهوها في الملتقى ودونت على أنها نقاط ضعف، فكان في مقدمتها محدودية التمويل، مما ألزمهم توفير موارد مالية كافية، وكذلك نقص الموارد البشرية المتخصصة، مع ما لوحظ من نقص في بعض التخصصات المطلوبة خلال الرحلة، مع الاعتراف بوجود تحديات تنظيمية ظهرت في بعض الصعوبات اللوجستية في إدارة الفعاليات، كما وجد ضعف في آليات التنظيم والإدارة في بعض الأنشطة التي تعدت الحاجة لعدد أكبر من المتطوعين المؤهلين، والعمل على زيادة وسائل التواصل بين المشرفين والمشاركين.

وقدم الحضور عدة توصيات لتطوير رحلة الأحباب (النسخة 16 – 1447هـ) على المستوى التنظيمي بتحسين نظام التسجيل لضمان سلاسة الإجراءات، وتفعيل أدوات التواصل الرقمية بين المشرفين والمشاركين، ومن الناحية اللوجستية والخدمية؛ ضرورة رفع جودة الخدمات المقدمة في الاستراحات، وتوفير برامج ترفيهية متنوعة تناسب الأعمار المختلفة.

وشدد اللقاء على أهمية إشراك الأيتام والمشرفين في عملية التخطيط والتقييم عبر استبيانات إلكترونية، وزيادة التنظيم لورش العمل التفاعلية التي تركز على بناء المهارات للمشاركين، وتضمينها أنشطة ثقافية وترفيهية تسلط الضوء على تراث المنطقة.

واختُتم اللقاء بوقفة تكريم إلى رئيس الملتقى جاسم الجاسم، وشكر الجميع على هذه الوقفة الكريمة التي تؤكد على أهمية التخطيط المبكر، وتكثيف الجهود المشتركة لتعزيز أثر الرحلة في نسختها القادمة، لتكون أكثر تنظيمًا وإثراءً من حيث المحتوى والخدمات.
البوم الصور
في بر سنابس.. مخرجات “ملتقى الأحباب 15” تحت مجهر منهجية تحليل SWOT
تبرع سريع