نظم مركز التنمية الأسرية سنا"
محاضرة بعنوان:( كيف أحمي نفسي وأسرتي من مخاطر الأبتزاز )
قدمها خبير الأمن السيبراني والمحاضر في تقنية المعلومات نضال آل مسيري"
يوم الاثنين 28 ربيع الأول 1441هـ -
وهدفت المحاضرة إلى تثقيف أولياء الأمور بأخطار الأجهزة الذكية وطرق التواصل وأنواع الابتزاز.
بدأ" آل مسيري" بتعريف مشاكل الأبتزاز الإلكتروني"التي باتت هاجسًا مرعبًا للجميع حيث أصبحت حسابات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية معرضةً بشكل ما.. للسرقات والابتزاز" وهذا أمرٌ في غاية الخطورة،
وأن الابتزاز خطوات شيطانية للوصول إلى محاولة سرقة الحسابات الخاصة بالمبتز سواءً من خلال إرسال بعض الروابط الاحتيالية أو مواقع التواصل الاجتماعي،
وأشار" إلى أن الجهل في التعامل مع التقنية والأجهزة الذكية سببًا لفقدان البيانات،
والتحرش ،والابتزاز ، خسارة مالية، فقدان الأرقام، مشاكل صحية ونفسية،
كما أشار" إلى الكثير من القصص الواقعية والضحايا التي تسببت فيها حالات الابتزاز ،
وأوضح"بأن هناك طرق جاذبة للأطفال وابتزازهم عبر طرق التواصل من بينها الألعاب الإلكترونية والألعاب المجانية وبرامج السوشل ميديا، وأكدت" الأحصائيات عن التنمر الإلكتروني بأن طفلًا من بين 4 أطفال قد تعرض للتنمر الإلكتروني ٪ 4 وطفلًا واحدًا من بين 6 أطفال قد اعترف لوالديه بتعرضه للتنمر الإلكتروني ٪6 وأن 50 من المراهقين تعرضوا للتنمر الإلكتروني مرة واحدة ٪50 على الأقل، وأن الابتزاز يأتي عن طريق SKyPe
وطرق التواصل الأخرى"
وذكر قائلًا؛ إن التنمر الإلكتروني يشبه كثيرًا التنمر الذي يتواجد في المدارس والأماكن الأخرى"ويكون الغرض منه فرض عقوبة على الطرف الضعيف واستغلاله لمصالح شخصية لذلك يجب على الأباء مراقبة أبنائهم والحذر من هؤلاء المتنمرين،
ونبه" قد يطلب منك المبتز التحدث إليه عبر سكايب من أجل محاولة اجترارك للابتزاز من خلال عرض فيديو يُخيل للمستخدم أنه مباشر لكنه في الحقيقة فيديوا مسجل مسبقًا فاحذر منه. وشدد"على حماية الطفل وذلك بوضع كلمة المرور وتفعيل القيود وتحديد العمر للبرنامج المناسب ووضع البريد ( المراقبة الوالدية) فهناك تطبيق"تيوبي"وهو آمن لمايحتويه،وبرامج FaMily link ، our act ، وننصبه على الأجهزة المخصصة للأطفال مع اختيار الألعاب المفيدة التعليمية المخصصة لهم لأنها هي الأكثر أمانًا،
كما شدد"على رقابة الأبناء والاهتمام بهم وتفحص أجهزتهم الخاصة للاطمئنان عليهم وعلى سلامتهم وأن لا يستجيبوا لأي رسالة تصلهم عبر المواقع حتى لايقعوا في شباك الابتزاز .