أبرمت جمعية البر الخيرية بسنابس اتفاقية شراكة مجتمعية مع جمعية إتقان العمل التنموي، يوم الخميس ٢٢ جمادى الآخرة ١٤٤٥هـ، بمقر جمعية البر بسنابس، بهدف إيجاد تعاون مشترك يسهم في تبادل المنافع بينهما لتعزيز المساهمة في تقديم خدمات اجتماعية مشتركة، تبرز دور الجهتين اتجاه المسؤولية المجتمعية، بما يخدم الصالح العام.
ومثل في التوقيع في المذكرة رئيس جمعية إتقان العمل التنموي عبدالمحسن صالح الخضر، ورئيس جمعية البر الخيرية حسين علي أبو سرير.
حضر اللقاء ؛ نائب رئيس جمعية سنابس عبدالله آل فردان، رئيس لجنة العلاقات والزواج محمد آل يعقوب، رئيس اللجنة الإدارية عبدالحكيم الحجاج، ورئيس اللجنة الصحية محمد مغيزل، ورئيسة المركز الإعلامي حكيمة الجنوبي، وعبدالواحد آل يوسف نائب رئيس جمعية إتقان العمل التنموي.
وجاءت الشراكة بناء على رغبة الطرفين في تحقيق المصلحة المجتمعية في عدة مجالات على النطاق؛ الاجتماعي، التدريبي، التوعوي، والإعلامي، ضمن إطار الأنظمة واللوائح المعمول بها لدى كلا منهما، لمدة سنة واحدة، تقوم بعد تشكيل فريق العمل و ترشيح أعضاء من كلا الطرفين، وفق خطط مدروسة وبصورة تكاملية.
وناقش الطرفان خلال الزيارة، الخدمات التي تقدمها الجمعية، وكيف يمكن تطويرها، في ظل التوجيهات واللوائح، والدعم الحثيث، من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، و المؤسسات الأهلية والأفراد في المجتمع.
من جانبه رحب رئيس جمعية البر الخيرية بسنابس حسين أبو سرير بالحضور الكريم، مؤكدًا على أهمية مد جسور التواصل بين الجمعيات في محافظة القطيف، والسعي ضمن نطاق واسع على تعزيز العمل الاجتماعي والتطوعي، والتنموي، الذي يخدم الجمعيات ككيان اجتماعي، على مستوى الأعضاء، والمتطوعين والمتطوعات، وحتى المستفيدين والمستفيدات.
وتطرق نائب رئيس جمعية البر الخيرية عبدالله آل فردان إلى أهمية ترسيخ العمل الاجتماعي الخيري بين أفراد المجتمع، ومعرفة احتياجاتهم والتركيز على الفئة الناشئة، والشباب، باستحداث العضويات التي تدعم وجودهم في الجمعية، للاستفادة من أفكارهم، بعد تهيئة البيئة المناسبة لهم، وتذليل التحديات التي قد تعيق انخراطهم في العمل التطوعي بشكل احترافي ومستمر.
من جانبه ثمن رئيس جمعية إتقان عبدالمحسن الخضر الدور الذي تقوم به جمعية البر الخيرية بسنابس، بما تقدمه من خطط قوية، وأرضية صلبة تواجه هذه التحديات بوضع الخطط الاستراتيجية ، والذي لن يكون إلا بتعزيز مشاركة فئات الشباب في العمل التطوعي، بما يتناسب مع ميولهم ومراحلهم العمرية، ومع توسيع العمل الإعلامي للجمعيات، عبر نشر الإنجازات والتقارير الداخلية التي تبين العمل الفعلي للجمعيات، منوهًا إلى أن مجالس إدارة الجمعيات تحتاج إلى بيوت خبرة، وطاقات شبابية، والكفاءات المجتمعية التي ترتقي بالعمل الاجتماعي، مبديًا استعداد جمعية إتقان للعمل التنموي لتقديم الاستشارات، واللقاءات الخاصة بهدف تنمية مهارات منسوبي ومنسوبات الجمعية.
