الأخبار و التقارير الإعلامية

الشطي يهدي سفينة الشوعي لبر سنابس

اللجنة الإعلامية
أهدى الحرفي علي ناصر الشطي جمعية البر الخيرية بسنابس مجسم لسفينة  الشوعي والتي كانت تستخدم سابقًا من قبل الأجداد بالمنطقة الشرقية في رحلات الغوص للبحث عن اللؤلؤ الثمين من الخليج العربي، مجسدًا فيه خلاصة تجاربه الحرفية في صنع القوارب بأنواعها المستخدمة قديمًا. 

وجاء ذلك في زيارته الودية لمقر الجمعية يوم الثلاثاء ٢٨ شوال ١٤٤٥هـ، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية ممثلًا في رئيس الجمعية حسين أبو سرير، ونائبه عبدالله آل فردان، ورئيس لجنة تحسين المساكن محمد اليعقوب، ورئيس اللجنة الإعلامية حكيمة الجنوبي، مع عدد من العاملين في الجمعية. 

من جانبه ثمن رئيس الجمعية أبو سرير مبادرة الشطي التي تؤكد روح الانتماء الأخوي مع الأعضاء والعاملين في الجمعية، ومحاولته أن يعكس المبنى البيئة التراثية لبلدة سنابس، بما تحتضن من مورثات ثقافية للمهن التي يمارسها الأباء والأجداد قبل عشرات العقود من الزمن. 

من جانبه اعتبر الشطي عمله المقدم للجمعية نظير الجهود الخيرية والمواقف الإنسانية التي يقدمها أعضاء الجمعية والعاملين والعاملات فيها، مبينًا بأن فكرته راودته خلال زيارته الأولى لمبنى الجمعية بعد افتتاحه، حيث لمس روح العمل الاجتماعي الذي يحتضنه المبنى، معتبرًا ذلك أمتدادًا لما أنجزه الأباء والأجداد في السنوات السابقة لتربية هؤلاء الأعضاء،  آخذًا على نفسه عهدًا بتقديم ما يستطع لهذا الصرح الكبير. 

وكشف بأن المجسم خرج بعد تعاون عدد من الحرفيين، بعد نجارة الهيكل الذي يبلغ طوله مترًا ونصف، وركز فيه على احياء مظاهر حياة البحارة ، مستعينًا بالحرفية من صفوى معصومة آل حمدان بعمل قلات التمر من الخوص، وتدلت على جوانبه إبداعات الحرفي صناع السلال حسين أفويز من عنك بصنع صانع الشباك لصيد الأسماك من البحر، أما القراقير (اقفاص السمك) فكانت من الحرفي إبراهيم المسيري من سنابس، كما جسد الشخوص من الدمى المصنوعة من القماش بأنامل أحدى بناته.
البوم الصور
الشطي يهدي سفينة الشوعي لبر سنابس
تبرع سريع